الرئيسية
دراسة جديدة تقول أن الميثان الموجود في المريخ يأتي من الماء أو الحياة أو كلاهما
سيتم نشر ورقة علمية جديدة تستبعد الاحتمال القائل بأن غاز الميثان المنتشر حول المريخ هو من النيازك, وتعزز الفكرة القائلة بأنه ربما يكون هذا الغاز القصير الأمد قد تولد من ماءأو حياة أومن كليهما معا".
الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في تربة المريخ قد تكون هي المنتجة لغاز الميثان كنتيجة لعمليات التمثيل الغذائي,أو يمكن
أن ينشأ غاز الميثان كنتيجة للتفاعل بين الصخور البركانية والمياه.
بأي من الطرق,فالمشهد مثير....
اكتشف غاز الميثان على المريخ للمرة الأولى في عام 1999,ومرة ثانية في عام 2001,و 2003,والتي حظيت بتغطية واسعة,ولكن لم يعرف كثيرا" حول منشأ وكمية هذا الغاز حول المريخ.
في يناير عام 2009, قام العلماء بتحليل البيانات والملاحظات لتلسكوب البعثات الفضائية الغير مأهولة وأعلنوا أن غاز الميثان على المريخ يجري تجديده باستمرار من مصدر غير معروف,وهم متحمسون لمعرفة كيف يتم زيادة مستويات غاز الميثان باستمرار.
يملك غاز الميثان عمرا" قصيرا" نسبيا" ,حوالي بضعة مئات من السنين على سطح المريخ,وذلك لأنه يجري استهلاكه بشكل ثابت عن طريق تفاعل كيماوي في الغلاف الجوي للكوكب,ناجم عن أشعة الشمس.
اقترح بعض الباحثين أن النيازك قد تكون هي المسؤولة عن مستويات غاز الميثان في المريخ وذلك لأن الصخور عند دخولها الغلاف الجوي للكوكب تتعرض لحرارة شديدة مما يؤدي إلى تفاعل كيماوي يصدر غاز الميثان وغازات أخرى في الغلاف الجوي.
ومع ذلك , فإن الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من امبريال كوليدج في لندن ,تبين أن كميات من غاز الميثان الذي يمكن أن يكون صدر من النيازك والتي تدخل في الغلاف الجوي للمريخ منخفضة جدا" ,حتى تحاول الحفاظ على المستويات الحالية لغاز الميثان في الغلاف الجوي.
كما استثنت الدرااسات السبقة أن يكون غاز الميثان قد نتج عن نشاط بركاني.
قال الدكتور ريتشارد كورت مؤلف مشارك في الدراسة:"تجربتنا تساعد على حل لغز غاز الميثان على كوكب المريخ", إن تبخر النيازك في الجو قد يكون مصدر لغاز الميثان لكن عندما قمنا بإعادة دخولها الناري داخل المخبر حصلنا على كميات قليلة فقط من غاز الميثان ,من أجل المريخ فشلت النيازك في اختبار الميثان.
استخدم الفريق تقنية تسمى الانحلال الكمي الحراري,تحليل فورييه الطيفي بالأشعة تحت الحمراء,وذلك لإعادة إنتاج نفس الظروف الحارقة التي واجهت النيازك وهي تدخل الغلاف الجوي للمريخ. سخن الفريق شظايا من النيزك إلى 1000 درجة مئوية وقاسوا الغازات التي تم إصدارها باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
عندما قورنت كميات الغاز الصادرة عن التجارب المخبرية مع الحسابات الصادرة من النيزك لمعادلة هبوط مستوياته على المريخ,فالعلماء حسبوا أن10 كيلو غرام فقط من غاز ميثان النيزك كان يصدر سنويا",وهو أقل بكثير من 100 إلى 300 طن المطلوبة لإعادة مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للمريخ.
يقول الباحثون بأه هذ ه الدراسة ستساعد علماء وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية الذين يخططون لبعثة مشتركة إلى الكوكب الأحمر في عام 2018 للبحث عن مصدر غاز الميثان.ويقول الباحثون الآن بأن النيازك ليست هي مصدر الميثان على المريخ,وكالة الفضاء الأوروبية وعلماء ناسا يمكنهم أن يركزوا انتباههم على الخيارين الباقيين الأخيرين.
قال مارك سفتون وهو مؤلف مشارك:"هذا العمل هوخطوة كبيرة إلى الأمام".وكما قال شارلوك هولمز(نزيل كل العوامل الأخرى والواحد الذي يبقى يجب أن يكون هو الحقيقة).
إن قائمة المصادر المحتملة لغاز الميثان تصبح أصغرفأصغر,وبشكل مثير حقا",والحياة في الفضاء الخارجي تبقى خيارا" قائما".
الاختبار النهائي في نهاية المطاف لا بد أن يكون على سطح المريخ.
سيتم نشر ورقة علمية جديدة تستبعد الاحتمال القائل بأن غاز الميثان المنتشر حول المريخ هو من النيازك, وتعزز الفكرة القائلة بأنه ربما يكون هذا الغاز القصير الأمد قد تولد من ماءأو حياة أومن كليهما معا".
الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في تربة المريخ قد تكون هي المنتجة لغاز الميثان كنتيجة لعمليات التمثيل الغذائي,أو يمكن
أن ينشأ غاز الميثان كنتيجة للتفاعل بين الصخور البركانية والمياه.
بأي من الطرق,فالمشهد مثير....
اكتشف غاز الميثان على المريخ للمرة الأولى في عام 1999,ومرة ثانية في عام 2001,و 2003,والتي حظيت بتغطية واسعة,ولكن لم يعرف كثيرا" حول منشأ وكمية هذا الغاز حول المريخ.
في يناير عام 2009, قام العلماء بتحليل البيانات والملاحظات لتلسكوب البعثات الفضائية الغير مأهولة وأعلنوا أن غاز الميثان على المريخ يجري تجديده باستمرار من مصدر غير معروف,وهم متحمسون لمعرفة كيف يتم زيادة مستويات غاز الميثان باستمرار.
يملك غاز الميثان عمرا" قصيرا" نسبيا" ,حوالي بضعة مئات من السنين على سطح المريخ,وذلك لأنه يجري استهلاكه بشكل ثابت عن طريق تفاعل كيماوي في الغلاف الجوي للكوكب,ناجم عن أشعة الشمس.
اقترح بعض الباحثين أن النيازك قد تكون هي المسؤولة عن مستويات غاز الميثان في المريخ وذلك لأن الصخور عند دخولها الغلاف الجوي للكوكب تتعرض لحرارة شديدة مما يؤدي إلى تفاعل كيماوي يصدر غاز الميثان وغازات أخرى في الغلاف الجوي.
ومع ذلك , فإن الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من امبريال كوليدج في لندن ,تبين أن كميات من غاز الميثان الذي يمكن أن يكون صدر من النيازك والتي تدخل في الغلاف الجوي للمريخ منخفضة جدا" ,حتى تحاول الحفاظ على المستويات الحالية لغاز الميثان في الغلاف الجوي.
كما استثنت الدرااسات السبقة أن يكون غاز الميثان قد نتج عن نشاط بركاني.
قال الدكتور ريتشارد كورت مؤلف مشارك في الدراسة:"تجربتنا تساعد على حل لغز غاز الميثان على كوكب المريخ", إن تبخر النيازك في الجو قد يكون مصدر لغاز الميثان لكن عندما قمنا بإعادة دخولها الناري داخل المخبر حصلنا على كميات قليلة فقط من غاز الميثان ,من أجل المريخ فشلت النيازك في اختبار الميثان.
استخدم الفريق تقنية تسمى الانحلال الكمي الحراري,تحليل فورييه الطيفي بالأشعة تحت الحمراء,وذلك لإعادة إنتاج نفس الظروف الحارقة التي واجهت النيازك وهي تدخل الغلاف الجوي للمريخ. سخن الفريق شظايا من النيزك إلى 1000 درجة مئوية وقاسوا الغازات التي تم إصدارها باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
عندما قورنت كميات الغاز الصادرة عن التجارب المخبرية مع الحسابات الصادرة من النيزك لمعادلة هبوط مستوياته على المريخ,فالعلماء حسبوا أن10 كيلو غرام فقط من غاز ميثان النيزك كان يصدر سنويا",وهو أقل بكثير من 100 إلى 300 طن المطلوبة لإعادة مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للمريخ.
يقول الباحثون بأه هذ ه الدراسة ستساعد علماء وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية الذين يخططون لبعثة مشتركة إلى الكوكب الأحمر في عام 2018 للبحث عن مصدر غاز الميثان.ويقول الباحثون الآن بأن النيازك ليست هي مصدر الميثان على المريخ,وكالة الفضاء الأوروبية وعلماء ناسا يمكنهم أن يركزوا انتباههم على الخيارين الباقيين الأخيرين.
قال مارك سفتون وهو مؤلف مشارك:"هذا العمل هوخطوة كبيرة إلى الأمام".وكما قال شارلوك هولمز(نزيل كل العوامل الأخرى والواحد الذي يبقى يجب أن يكون هو الحقيقة).
إن قائمة المصادر المحتملة لغاز الميثان تصبح أصغرفأصغر,وبشكل مثير حقا",والحياة في الفضاء الخارجي تبقى خيارا" قائما".
الاختبار النهائي في نهاية المطاف لا بد أن يكون على سطح المريخ.
