واشنطن: بدأت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" جهودا حثيثة سعيا لتحقيق معجزتين على كوكب المريخ، باستعادة عمل اثنين من أدواتها العلمية القيمة على سطح الكوكب الأحمر.
وتتطلع "ناسا" في الوقت الحالي الى البحث عن ما إذا كانت مركبتها الفضائية المتوقفة عن العمل "فينيكس لاندر" قد نجت من فصل الشتاء القارس في المريخ، كما تحاول تحريك الروبوت "سبيريت" من مكانه.
وأكد المسؤولون بالوكالة الامريكية للفضاء ان احتمالات النجاح في كلتا الحالتين معدومة تقريبا.
وستوجه وكالة "ناسا" خلال هذا الاسبوع أجهزة مركبة الفضاء "مارس اوديسي" تجاه المريخ أملا في رصد اي إشارة تدل على تجاوز "فينيكس لاندر" لدرجات الحرارة المنخفضة للغاية على سطح المريخ خلال فصل الشتاء.
وصرح تشاد إدوراد، مهندس الاتصالات ببرنامج استكشاف المريخ بـ"ناسا" "لا نتوقع انها قد نجت، ولا نعتقد باننا سنستمع الى أي إشارة، ولكن إذا كانت تبث حتى الآن، فستلتقط أوديسي إشارتها".
وتعمل "فينيكس" بالطاقة التى توفرها الالواح الشمسية المثبتة بها، وقد تمكنت من العمل خمسة أشهر خلال الصيف بالنصف الشمالي للمريخ "شهرين أكثر من المتوقع".
وأشارت "ناسا" في بيان الى ان أجهزة الارسال المثبتة بها توقفت عن العمل في نوفمبر/تشرين أول عام 2008، بسبب عدم صناعتها من مكونات قادرة على الاستمرار خلال فصل الشتاء بكوكب المريخ.
ولفتت الى انه في حال نجاتها غير المؤكدة، فمن المتوقع ان تعمل وفقا للتعليمات المخزنة في جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
وما أن تحققت المعجزة واستمرت أنظمتها في العمل، وتمكنت ألواحها الشمسية من توليد الطاقة الكافية، فستتمكن من إجراء الاتصال.
وأشارت "ناسا" الى ان "أوديسي" ستمر على الموقع الذي تتواجد به "فينيكس" عشر مرات يوميا خلال ثلاثة أيام متتالية الشهر الجاري، وستجري محاولات مماثلة في فبراير/شباط ومارس/آذار.
وقال إدوارد، "ستجري أوديسي عدد كاف من المحاولات، حتى نتأكد من تدمير فينيكس بدرجة كبيرة، إذا لم يتم رصد إشارات".
وكانت "فينكس" قد تم إطلاقها في أغسطس/آب من عام 2007، وبدأت مهمتها في المريخ مايو/آيار 2008 ، واكتشفت ذراعها الألية في 25 من الشهر ذاته وجود مياه على شكل جليد أسفل سطحه.
ورصدت أيضا ثلوج وصقيع على سطح الكوكب، وتفاعل بين المياه والجليد على السطح، وكذلك اثبتت ان تربة المريخ كانت قلوية وتحتوى على نسبة كبيرة من الاملاح والمعادن، وان تكوينها تطلب وجود الماء.
وتحاول "ناسا" من ناحية أخرى، تحريك المركبة الفضائية "سبريت" المتوقفة عن تنفيذ مهمتها بسبب توقف اثنين من عجلاتها الستة عن العمل.
كانت "سبريت" قد هبط إلى سطح الكوكب الأحمر بحفرة جوسيف في الثالث من يناير/كانون ثان 2004 ، وكان العلماء يتوقعون آنذاك أن تعمل المركبة لنحو ثلاثة أشهر، بيد انها لا تزال تعمل حتى الآن، رغم مرور 3.2 أعوام وفقا لتقويم المريخ "العام على المريخ يعادل 687 يوما على الأرض".
وغاصت عجلات "سبريت" في منطقة رملية في مايو/آيار الماضي، ويخشى العلماء من إمكانية ألا يتمكن الروبوت من أخذ الأوضاع الصحيحة كي تتمكن الألواح الضوئية -التي تحول طاقة الشمس إلى طاقة- من تجميع شحنة كافية تمكن المركبة من البقاء لشتاء مريخي آخر.
وكانت العجلة الأمامية قد توقفت عن العمل منذ عام 2006 ، في حين غاصت عجلته اليمنى منذ شهر، لكن ما أثار ذهول العلماء، هو عودة العجلة الأمامية إلى العمل ولو بشكل متقطع.
ولم تفلح جهود تحريك "سبريت" بالأربع أو الخمس عجلات التي تعمل، من المنطقة الرملية، وزادت درجة هبوطها في الرمال.
حاول الخبراء في "ناسا" منتصف الشهر الجاري بث تعليمات للمركبة لمحاولة الحصول على تحريك بطيئ لاحدى العجلات، ولكن النتائج كانت ضئيلة، وسيكون هناك محاولتين أخرتين، لكن الحركة دائما ما تقل حيث يتواجد "سبريت" في النصف الجنوبي للمريخ، الذي يسود فيه فصل الخريف ويقل الضوء الشمسي اللازم لتوفير الطاقة للروبوت.
وتتطلع "ناسا" في الوقت الحالي الى البحث عن ما إذا كانت مركبتها الفضائية المتوقفة عن العمل "فينيكس لاندر" قد نجت من فصل الشتاء القارس في المريخ، كما تحاول تحريك الروبوت "سبيريت" من مكانه.
وأكد المسؤولون بالوكالة الامريكية للفضاء ان احتمالات النجاح في كلتا الحالتين معدومة تقريبا.
وستوجه وكالة "ناسا" خلال هذا الاسبوع أجهزة مركبة الفضاء "مارس اوديسي" تجاه المريخ أملا في رصد اي إشارة تدل على تجاوز "فينيكس لاندر" لدرجات الحرارة المنخفضة للغاية على سطح المريخ خلال فصل الشتاء.
وصرح تشاد إدوراد، مهندس الاتصالات ببرنامج استكشاف المريخ بـ"ناسا" "لا نتوقع انها قد نجت، ولا نعتقد باننا سنستمع الى أي إشارة، ولكن إذا كانت تبث حتى الآن، فستلتقط أوديسي إشارتها".
وتعمل "فينيكس" بالطاقة التى توفرها الالواح الشمسية المثبتة بها، وقد تمكنت من العمل خمسة أشهر خلال الصيف بالنصف الشمالي للمريخ "شهرين أكثر من المتوقع".
وأشارت "ناسا" في بيان الى ان أجهزة الارسال المثبتة بها توقفت عن العمل في نوفمبر/تشرين أول عام 2008، بسبب عدم صناعتها من مكونات قادرة على الاستمرار خلال فصل الشتاء بكوكب المريخ.
ولفتت الى انه في حال نجاتها غير المؤكدة، فمن المتوقع ان تعمل وفقا للتعليمات المخزنة في جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
وما أن تحققت المعجزة واستمرت أنظمتها في العمل، وتمكنت ألواحها الشمسية من توليد الطاقة الكافية، فستتمكن من إجراء الاتصال.
وأشارت "ناسا" الى ان "أوديسي" ستمر على الموقع الذي تتواجد به "فينيكس" عشر مرات يوميا خلال ثلاثة أيام متتالية الشهر الجاري، وستجري محاولات مماثلة في فبراير/شباط ومارس/آذار.
وقال إدوارد، "ستجري أوديسي عدد كاف من المحاولات، حتى نتأكد من تدمير فينيكس بدرجة كبيرة، إذا لم يتم رصد إشارات".
وكانت "فينكس" قد تم إطلاقها في أغسطس/آب من عام 2007، وبدأت مهمتها في المريخ مايو/آيار 2008 ، واكتشفت ذراعها الألية في 25 من الشهر ذاته وجود مياه على شكل جليد أسفل سطحه.
ورصدت أيضا ثلوج وصقيع على سطح الكوكب، وتفاعل بين المياه والجليد على السطح، وكذلك اثبتت ان تربة المريخ كانت قلوية وتحتوى على نسبة كبيرة من الاملاح والمعادن، وان تكوينها تطلب وجود الماء.
وتحاول "ناسا" من ناحية أخرى، تحريك المركبة الفضائية "سبريت" المتوقفة عن تنفيذ مهمتها بسبب توقف اثنين من عجلاتها الستة عن العمل.
كانت "سبريت" قد هبط إلى سطح الكوكب الأحمر بحفرة جوسيف في الثالث من يناير/كانون ثان 2004 ، وكان العلماء يتوقعون آنذاك أن تعمل المركبة لنحو ثلاثة أشهر، بيد انها لا تزال تعمل حتى الآن، رغم مرور 3.2 أعوام وفقا لتقويم المريخ "العام على المريخ يعادل 687 يوما على الأرض".
وغاصت عجلات "سبريت" في منطقة رملية في مايو/آيار الماضي، ويخشى العلماء من إمكانية ألا يتمكن الروبوت من أخذ الأوضاع الصحيحة كي تتمكن الألواح الضوئية -التي تحول طاقة الشمس إلى طاقة- من تجميع شحنة كافية تمكن المركبة من البقاء لشتاء مريخي آخر.
وكانت العجلة الأمامية قد توقفت عن العمل منذ عام 2006 ، في حين غاصت عجلته اليمنى منذ شهر، لكن ما أثار ذهول العلماء، هو عودة العجلة الأمامية إلى العمل ولو بشكل متقطع.
ولم تفلح جهود تحريك "سبريت" بالأربع أو الخمس عجلات التي تعمل، من المنطقة الرملية، وزادت درجة هبوطها في الرمال.
حاول الخبراء في "ناسا" منتصف الشهر الجاري بث تعليمات للمركبة لمحاولة الحصول على تحريك بطيئ لاحدى العجلات، ولكن النتائج كانت ضئيلة، وسيكون هناك محاولتين أخرتين، لكن الحركة دائما ما تقل حيث يتواجد "سبريت" في النصف الجنوبي للمريخ، الذي يسود فيه فصل الخريف ويقل الضوء الشمسي اللازم لتوفير الطاقة للروبوت.