الفلكيون يكتشفون أكثر الأقزام البنية شباباً وأصغرها كتلة
عثر العلماء على ثلاثة أقزام بنية تقدر كتلتها بأقل من 10 مرات من كتلة المشتري مما يجعلها أصغر الأجرام تحت النجمية وأقلها كتلة في الكون. وتتوضع هذه المجموعة في حشد نجمي يقع على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية من النظام الشمسي باتجاه كوكبة برشاوس. وعمر هذا الحشد حوالي 3 ملايين سنة فقط، فهو شاب للغاية مقارنة بشمسنا. وقد وجدت هذه الأقزام البنية معزولة في الفضاء أي أنها لا تدور حول نجم مرافق. وتبلغ درجة الحرارة السطحية لهذه الأجرام حوالي 1200 درجة، فهي أبرد بكثير من أن تكون نجوماً، كما أنها باردة للغاية بالمقارنة مع الأجرام الشابة التي تكون قد تشكلت حديثاً.
العثور على أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية حتى الآن
عثر العلماء على أصغر كوكب يدور حول نجم آخر غير الشمس على الإطلاق حتى هذا التاريخ، حيث تبلغ كتلته 1.9 من كتلة الأرض. وقد تم تحقيق الاكتشاف بواسطة تلسكوب قطره 3.6 متراً في تشيلي. ويبعد هذا الكوكب عنا حوالي 20 سنة ضوئية حيث يدور حول نجمه خلال 3.15 يوماً. ورغم أنه كوكب صخري كما يبدو من كتلته الصغيرة إلا أن من الواضح أن الكوكب قريب جداً من نجمه مما يلغي إمكانية وجود الحياة عليه. وهذه الاكتشافات تشكل مقدمة لاكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض التي تدور حول نجوم أخرى، والتي يحتمل أن تؤوي الحياة.
العثور على مجموعات شمسية هرمة حول نجوم ميتة
هل كان هناك حياة على كواكب تدور حول نجوم أخرى في هذا الكون، والتي ماتت منذ أمد بعيد؟ توصل فريق من الفلكيين إلى دلائل تشير إلى أن 1-3% من الأقزام البيض كانت دور حولها كواكب صخرية وكويكبات، مما يشير إلى أن هذه النجوم كانت تمتلك في الماضي أنظمة شمسية مزدهرة شبيهة بمجموعتنا الشمسية، وربما كانت هناك حياة على أحد الكواكب التي تدور حول هذه النجوم. وقد تم الوصول إلى هذه النتيجة من خلال تحري كويكبات في مدارات حول عدد كبير من الأقزام البيض، والتي يعرف أنها تشكل بقايا النجوم الشبيهة بالشمس حين تنفجر في نهاية حياتها.
سديم الجبار يخضع للدراسة بالأمواج تحت الحمراء
قام فلكيون أوروبيون وأمريكيون بدراسة سديم الجبار الشهير بواسطة تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء، والتي تتيح لهم اختراق الطبقات المظلمة التي تحيط بهذا السديم وتعيق انطلاق الضوء المرئي منه. وقد أظهرت الدراسة أن سديم الجبار أكثر ازدحاماً مما كان يعتقد سابقاً، فهناك نجوم شابة تقذف نفثات الهيدروجين في جميع الاتجاهات، وذلك خلال المراحل الأخيرة من ولادتها. وقد تبين أن القطر الزاوي لهذه السحابة الهائلة يفوق القطر الزاوي للقمر بـ 20 مرة، أي أنه يمتد على كامل مساحة كوكبة الجبار، ولكن معظم هذه السحابة لا يشاهد بالضوء المرئي وإنما يختفي وراء سحب الهيدروجين المظلمة.
كبلر ترسل صورها الأولى
هذه المركبة المصممة خصيصاً لكشف الكواكب الشبيهة بالأرض حول نجوم أخرى قد بدأت بالعمل بشكل رائع بعد أن انطلقت في الشهر الماضي. وقد التقطت المركبة صورها الأولى للمنطقة المتوضعة في كوكبة الدجاجة التي ستقوم بدراستها طوال ثلاث سنوات. وتبلغ مساحة هذه المنطقة 100 درجة قوسية مربعة فقط (ما يعادل ضعف مساحة المغرفة المشكلة للدب الأكبر) حيث تحتوي على ما يصل إلى 14 مليون نجم. ويتوقع وجود كواكب حول أكثر من 100,000 نجم منها، والكثير منها قد يكون مماثلاً للأرض. وهذه المركبة تحمل على متنها كاميرا هائلة القدرة تصل دقتها إلى 95 ميغا بكسل.
تلسكوب هبل الفضائي يشهد نفثة هائلة من الثقب الأسود في المجرة M87
في قلب المجرة الإهليلجية العملاقة M87 يقطن ثقب أسود عملاق على بعد 54 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وهو من أكبر الثقوب السوداء المعروفة حتى الآن. وقد تمكن العلماء بالاستعانة بتلسكوب هبل التقاط نفثة اندلاعية هائلة من الثقب الأسود بالأشعة فوق البنفسجية نجمت عن تحرر كمية هائلة من الغازات الساخنة وأدت إلى توهج كبير كان أكثر سطوعاً من المجرة بكاملها. ولا يزال العلماء غير واثقين من منشأ هذا الاندلاع، ولكن التفسير الأبسط هو أن الغازات الحارة تصطدم بتجمعات هائلة من سحب الغازات مما يؤدي إلى حدوث توهج كبير خلال لحظات.
العلماء يكتشفون منطقة خالية من العناقيد المجرية على أطراف الكون
تمكن فلكيون من جامعة مينيسوتا الأمريكية من اكتشاف منطقة خالية تماماً من كل أشكال المادة المرئية، بما في ذلك النجوم والعناقيد المجرية، على أطراف الكون وبقطر حوالي مليار سنة ضوئية، ويتوقع العلماء أن هذه المنطقة تتكون بشكل رئيسي من المادة المظلمة. وتتوضع هذه المنطقة في السماء في كوكبة النهر، التي تشاهد في الأجزاء الجنوبية للسماء خلال أشهر الصيف، وذلك من خلال القمر الصناعي الخاص برصد خلفية الأمواج الميكروية الكونية. ويحتوي الكون على الكثير من المساحات الفارغة، ولكن ما يميز هذه المنطقة هو حجمها الهائل مقارنة بالمناطق الأخرى.
طاقم المحطة الفضائية الدولية ينجو من كارثة وشيكة
بعد حادث اصطدام قمرين صناعيين في الشهر الماضي ازدادت الرقابة على النفايات الفضائية وما يمكن أن تخلفه من أضرار. حيث تلقى طاقم المحطة الفضائية الدولية إنذاراً بوجود محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية القديمة على وشك الاصطدام بالمحطة، وهرع هؤلاء إلى الجهة المقابلة من المحطة خشية حدوث الاصطدام، إلا أن قطعة النفايات الفضائية قد مرت بسلام دون أضرار. وقد أدى ذلك إلى إصابة رواد الفضاء الثلاثة بالهلع، كما أثار القلق لدى مسؤولي وكالة الفضاء الأمريكية، حيث يمكن لحوادث كهذه أن تحدث دون أن يكون هناك وقت كاف لتفاديها.
محطة الفضاء الدولية تصبح ثاني أسطع جرم في سماء الليل
حتى وقت قريب كان الزهرة يشكل ثاني أسطع جرم في سماء الليل بعد القمر. ولكن الآن ستحمل محطة الفضاء الدولية هذا اللقب. بعد تركيب المجموعة الرابعة والأخيرة من اللوحات الشمسية على المحطة الفضائية فإن قدرتها على عكس ضوء الشمس ستجعل سطوعها في السماء يفوق سطوع الزهرة. وستزيد هذه اللوحات الجديدة من الطاقة الكهربائية المتوفرة لإجراء التجارب العلمية على متن المحطة بمقدار 50%، كما ستصبح المحطة قادرة على استضافة طاقم من 6 رواد فضاء عوضاً عن 3. ومن الجدير بالذكر أن هذه اللوحات الجديدة تقيس 13×5 أمتار وتزن 14 طناً.
إسبانيا تدشن أكبر تلسكوب أرضي في العالم
قامت إسبانيا بتدشين أكبر التلسكوبات الأرضية في العالم من خلال تلسكوب غرانتكان العاكس الذي يمتلك مرآة قطرها 10.4 متراً، والذي يمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الرصد الفلكي. وقد تم تصميم هذا التلسكوب وتصنيعه في إسبانيا بشكل كامل حيث يبلغ طوله حوالي 20 متراً، ووزنه 350 طناً، وهو منصوب على جزر الكناري. وبذلك فقد تجاوزت إسبانيا الرقم القياسي السابق لتلسكوب كيك الأمريكي الذي يبلغ قطر عدسته 10 أمتار. وهذا التلسكوب سيكون أقوى من تلسكوب هبل بحوالي 4-10 مرات وسيتمكن من تصوير الكواكب الأخرى خارج المجموعة الشمسية بشكل مباشر.
لأول مرة: تصادم قمرين صناعيين في مدار حول الأرض
وأخيراً حدث أول تصادم من نوعه منذ بداية عصر الفضاء في منتصف القرن الماضي: إنه قمر صناعي تابع لشركة إيريديوم الأمريكية للاتصالات، وقمر صناعي روسي يبدو أنه كان قد توقف عن العمل. حدث الاصطدام على ارتفاع حوالي 800 كيلومتراً فوق منطقة سيبيريا التابعة لروسيا. وقد أدى هذا التصادم إلى تهشم القمرين الصناعيين الذين يبلغ وزنهما الإجمالي حوالي 455 كيلوغراماً وتشكل سحابتين كبيرتين من النفايات الفضائية التي تناثرت إلى 500-600 قطعة. وإن الخطر الرئيسي لهذا الانفجار هو العقابيل التي يمكن أن تنجم عن اصطدام هذه القطع بالأقمار الصناعية أو المحطات الفضائية الأخرى.
اكتشاف أصغر كوكب حتى الآن خارج المجموعة الشمسية
تمكن تلسكوب COROT الفضائي من العثور على أصغر كوكب صخري خارج المجموعة الشمسية اكتشف حتى اليوم. إن حجم هذا الكوكب هو أقل بكثير من ضعف حجم الأرض ويدور حول نجم مشابه للشمس. ودرجة حرارته مرتفعة للغاية وتفوق 1000 درجة مئوية، حيث يعتقد أنه مغطى بالحمم البركانية أو بخار الماء. وقد اكتشف حتى الآن حوالي 330 كوكباً خارج المجموعة الشمسية معظمها من الكواكب الغازية، أي أنها أشبه بالمشتري ونبتون منها بالأرض. ولكن هذا الكوكب أقرب إلى الأرض من حيث البنية والحجم. ويمهد ذلك الطريق أمام اكتشاف الكواكب التي قد تكون مشابهة لكوكب الأرض في الكون.
إكتشافات جديدة حول درب التبانة: إنها أثقل وأسرع دوراناً
تشير أبحاث جديدة أجريت من خلال دراسة درب التبانة بواسطة التلسكوبات الراديوية أن مجرة درب التبانة تدور حول نفسها بسرعة 600,000 ميلاً في الساعة وليس 500,000 ميلاً في الساعة كما كان يعتقد سابقاً، وذلك على بعد 28,000 سنة ضوئية من مركز المجرة حيث تتوضع المجموعة الشمسية. ومع زيادة السرعة فإن كتلة المجرة يجب أن تكون أثقل كذلك، وإلا فإن مادتها ستتطاير في الفضاء المحيط. وقد ارتفعت تقديرات كتلة المجرة بمقدار 50% عن التقديرات السابقة في ضوء هذه النتائج. إن هذا يشير إلى كتلة درب التبانة قد تكون مشابهة لكتلة مجرة المرأة المسلسلة، أقرب المجرات إلينا.
كوكب الزهرة كان يحتوي على محيطات وقارات
تشير معلومات جديدة تم تحليلها مؤخراً من البيانات التي جمعتها المركبة غاليليو في عام 1990 إلى أن كوكب الزهرة كان يحتوي على قارات ومحيطات. وقد حصلت أدوات الرصد بالأشعة تحت الحمراء على علامات تشير إلى وجود الغرانيت على الزهرة. ويتواجد الغرانيت على الأرض في القشرة الأرضية على اليابسة، ولكن تشكله يحتاج إلى الماء الذي انحسر في الماضي عن هذه اليابسة، وهذا هو السيناريو المتوقع على الزهرة. وقد كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن اليابسة كانت مغمورة بشكل كامل تحت الماء على كوكب الزهرة، ولكن من المعروف أن درجات الحرارة العالية كفيلة بتبخير أية سوائل تتجمع على الكوكب.
عثر العلماء على ثلاثة أقزام بنية تقدر كتلتها بأقل من 10 مرات من كتلة المشتري مما يجعلها أصغر الأجرام تحت النجمية وأقلها كتلة في الكون. وتتوضع هذه المجموعة في حشد نجمي يقع على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية من النظام الشمسي باتجاه كوكبة برشاوس. وعمر هذا الحشد حوالي 3 ملايين سنة فقط، فهو شاب للغاية مقارنة بشمسنا. وقد وجدت هذه الأقزام البنية معزولة في الفضاء أي أنها لا تدور حول نجم مرافق. وتبلغ درجة الحرارة السطحية لهذه الأجرام حوالي 1200 درجة، فهي أبرد بكثير من أن تكون نجوماً، كما أنها باردة للغاية بالمقارنة مع الأجرام الشابة التي تكون قد تشكلت حديثاً.
العثور على أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية حتى الآن
عثر العلماء على أصغر كوكب يدور حول نجم آخر غير الشمس على الإطلاق حتى هذا التاريخ، حيث تبلغ كتلته 1.9 من كتلة الأرض. وقد تم تحقيق الاكتشاف بواسطة تلسكوب قطره 3.6 متراً في تشيلي. ويبعد هذا الكوكب عنا حوالي 20 سنة ضوئية حيث يدور حول نجمه خلال 3.15 يوماً. ورغم أنه كوكب صخري كما يبدو من كتلته الصغيرة إلا أن من الواضح أن الكوكب قريب جداً من نجمه مما يلغي إمكانية وجود الحياة عليه. وهذه الاكتشافات تشكل مقدمة لاكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض التي تدور حول نجوم أخرى، والتي يحتمل أن تؤوي الحياة.
العثور على مجموعات شمسية هرمة حول نجوم ميتة
هل كان هناك حياة على كواكب تدور حول نجوم أخرى في هذا الكون، والتي ماتت منذ أمد بعيد؟ توصل فريق من الفلكيين إلى دلائل تشير إلى أن 1-3% من الأقزام البيض كانت دور حولها كواكب صخرية وكويكبات، مما يشير إلى أن هذه النجوم كانت تمتلك في الماضي أنظمة شمسية مزدهرة شبيهة بمجموعتنا الشمسية، وربما كانت هناك حياة على أحد الكواكب التي تدور حول هذه النجوم. وقد تم الوصول إلى هذه النتيجة من خلال تحري كويكبات في مدارات حول عدد كبير من الأقزام البيض، والتي يعرف أنها تشكل بقايا النجوم الشبيهة بالشمس حين تنفجر في نهاية حياتها.
سديم الجبار يخضع للدراسة بالأمواج تحت الحمراء
قام فلكيون أوروبيون وأمريكيون بدراسة سديم الجبار الشهير بواسطة تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء، والتي تتيح لهم اختراق الطبقات المظلمة التي تحيط بهذا السديم وتعيق انطلاق الضوء المرئي منه. وقد أظهرت الدراسة أن سديم الجبار أكثر ازدحاماً مما كان يعتقد سابقاً، فهناك نجوم شابة تقذف نفثات الهيدروجين في جميع الاتجاهات، وذلك خلال المراحل الأخيرة من ولادتها. وقد تبين أن القطر الزاوي لهذه السحابة الهائلة يفوق القطر الزاوي للقمر بـ 20 مرة، أي أنه يمتد على كامل مساحة كوكبة الجبار، ولكن معظم هذه السحابة لا يشاهد بالضوء المرئي وإنما يختفي وراء سحب الهيدروجين المظلمة.
كبلر ترسل صورها الأولى
هذه المركبة المصممة خصيصاً لكشف الكواكب الشبيهة بالأرض حول نجوم أخرى قد بدأت بالعمل بشكل رائع بعد أن انطلقت في الشهر الماضي. وقد التقطت المركبة صورها الأولى للمنطقة المتوضعة في كوكبة الدجاجة التي ستقوم بدراستها طوال ثلاث سنوات. وتبلغ مساحة هذه المنطقة 100 درجة قوسية مربعة فقط (ما يعادل ضعف مساحة المغرفة المشكلة للدب الأكبر) حيث تحتوي على ما يصل إلى 14 مليون نجم. ويتوقع وجود كواكب حول أكثر من 100,000 نجم منها، والكثير منها قد يكون مماثلاً للأرض. وهذه المركبة تحمل على متنها كاميرا هائلة القدرة تصل دقتها إلى 95 ميغا بكسل.
تلسكوب هبل الفضائي يشهد نفثة هائلة من الثقب الأسود في المجرة M87
في قلب المجرة الإهليلجية العملاقة M87 يقطن ثقب أسود عملاق على بعد 54 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وهو من أكبر الثقوب السوداء المعروفة حتى الآن. وقد تمكن العلماء بالاستعانة بتلسكوب هبل التقاط نفثة اندلاعية هائلة من الثقب الأسود بالأشعة فوق البنفسجية نجمت عن تحرر كمية هائلة من الغازات الساخنة وأدت إلى توهج كبير كان أكثر سطوعاً من المجرة بكاملها. ولا يزال العلماء غير واثقين من منشأ هذا الاندلاع، ولكن التفسير الأبسط هو أن الغازات الحارة تصطدم بتجمعات هائلة من سحب الغازات مما يؤدي إلى حدوث توهج كبير خلال لحظات.
العلماء يكتشفون منطقة خالية من العناقيد المجرية على أطراف الكون
تمكن فلكيون من جامعة مينيسوتا الأمريكية من اكتشاف منطقة خالية تماماً من كل أشكال المادة المرئية، بما في ذلك النجوم والعناقيد المجرية، على أطراف الكون وبقطر حوالي مليار سنة ضوئية، ويتوقع العلماء أن هذه المنطقة تتكون بشكل رئيسي من المادة المظلمة. وتتوضع هذه المنطقة في السماء في كوكبة النهر، التي تشاهد في الأجزاء الجنوبية للسماء خلال أشهر الصيف، وذلك من خلال القمر الصناعي الخاص برصد خلفية الأمواج الميكروية الكونية. ويحتوي الكون على الكثير من المساحات الفارغة، ولكن ما يميز هذه المنطقة هو حجمها الهائل مقارنة بالمناطق الأخرى.
طاقم المحطة الفضائية الدولية ينجو من كارثة وشيكة
بعد حادث اصطدام قمرين صناعيين في الشهر الماضي ازدادت الرقابة على النفايات الفضائية وما يمكن أن تخلفه من أضرار. حيث تلقى طاقم المحطة الفضائية الدولية إنذاراً بوجود محرك خاص بأحد الأقمار الصناعية القديمة على وشك الاصطدام بالمحطة، وهرع هؤلاء إلى الجهة المقابلة من المحطة خشية حدوث الاصطدام، إلا أن قطعة النفايات الفضائية قد مرت بسلام دون أضرار. وقد أدى ذلك إلى إصابة رواد الفضاء الثلاثة بالهلع، كما أثار القلق لدى مسؤولي وكالة الفضاء الأمريكية، حيث يمكن لحوادث كهذه أن تحدث دون أن يكون هناك وقت كاف لتفاديها.
محطة الفضاء الدولية تصبح ثاني أسطع جرم في سماء الليل
حتى وقت قريب كان الزهرة يشكل ثاني أسطع جرم في سماء الليل بعد القمر. ولكن الآن ستحمل محطة الفضاء الدولية هذا اللقب. بعد تركيب المجموعة الرابعة والأخيرة من اللوحات الشمسية على المحطة الفضائية فإن قدرتها على عكس ضوء الشمس ستجعل سطوعها في السماء يفوق سطوع الزهرة. وستزيد هذه اللوحات الجديدة من الطاقة الكهربائية المتوفرة لإجراء التجارب العلمية على متن المحطة بمقدار 50%، كما ستصبح المحطة قادرة على استضافة طاقم من 6 رواد فضاء عوضاً عن 3. ومن الجدير بالذكر أن هذه اللوحات الجديدة تقيس 13×5 أمتار وتزن 14 طناً.
إسبانيا تدشن أكبر تلسكوب أرضي في العالم
قامت إسبانيا بتدشين أكبر التلسكوبات الأرضية في العالم من خلال تلسكوب غرانتكان العاكس الذي يمتلك مرآة قطرها 10.4 متراً، والذي يمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الرصد الفلكي. وقد تم تصميم هذا التلسكوب وتصنيعه في إسبانيا بشكل كامل حيث يبلغ طوله حوالي 20 متراً، ووزنه 350 طناً، وهو منصوب على جزر الكناري. وبذلك فقد تجاوزت إسبانيا الرقم القياسي السابق لتلسكوب كيك الأمريكي الذي يبلغ قطر عدسته 10 أمتار. وهذا التلسكوب سيكون أقوى من تلسكوب هبل بحوالي 4-10 مرات وسيتمكن من تصوير الكواكب الأخرى خارج المجموعة الشمسية بشكل مباشر.
لأول مرة: تصادم قمرين صناعيين في مدار حول الأرض
وأخيراً حدث أول تصادم من نوعه منذ بداية عصر الفضاء في منتصف القرن الماضي: إنه قمر صناعي تابع لشركة إيريديوم الأمريكية للاتصالات، وقمر صناعي روسي يبدو أنه كان قد توقف عن العمل. حدث الاصطدام على ارتفاع حوالي 800 كيلومتراً فوق منطقة سيبيريا التابعة لروسيا. وقد أدى هذا التصادم إلى تهشم القمرين الصناعيين الذين يبلغ وزنهما الإجمالي حوالي 455 كيلوغراماً وتشكل سحابتين كبيرتين من النفايات الفضائية التي تناثرت إلى 500-600 قطعة. وإن الخطر الرئيسي لهذا الانفجار هو العقابيل التي يمكن أن تنجم عن اصطدام هذه القطع بالأقمار الصناعية أو المحطات الفضائية الأخرى.
اكتشاف أصغر كوكب حتى الآن خارج المجموعة الشمسية
تمكن تلسكوب COROT الفضائي من العثور على أصغر كوكب صخري خارج المجموعة الشمسية اكتشف حتى اليوم. إن حجم هذا الكوكب هو أقل بكثير من ضعف حجم الأرض ويدور حول نجم مشابه للشمس. ودرجة حرارته مرتفعة للغاية وتفوق 1000 درجة مئوية، حيث يعتقد أنه مغطى بالحمم البركانية أو بخار الماء. وقد اكتشف حتى الآن حوالي 330 كوكباً خارج المجموعة الشمسية معظمها من الكواكب الغازية، أي أنها أشبه بالمشتري ونبتون منها بالأرض. ولكن هذا الكوكب أقرب إلى الأرض من حيث البنية والحجم. ويمهد ذلك الطريق أمام اكتشاف الكواكب التي قد تكون مشابهة لكوكب الأرض في الكون.
إكتشافات جديدة حول درب التبانة: إنها أثقل وأسرع دوراناً
تشير أبحاث جديدة أجريت من خلال دراسة درب التبانة بواسطة التلسكوبات الراديوية أن مجرة درب التبانة تدور حول نفسها بسرعة 600,000 ميلاً في الساعة وليس 500,000 ميلاً في الساعة كما كان يعتقد سابقاً، وذلك على بعد 28,000 سنة ضوئية من مركز المجرة حيث تتوضع المجموعة الشمسية. ومع زيادة السرعة فإن كتلة المجرة يجب أن تكون أثقل كذلك، وإلا فإن مادتها ستتطاير في الفضاء المحيط. وقد ارتفعت تقديرات كتلة المجرة بمقدار 50% عن التقديرات السابقة في ضوء هذه النتائج. إن هذا يشير إلى كتلة درب التبانة قد تكون مشابهة لكتلة مجرة المرأة المسلسلة، أقرب المجرات إلينا.
كوكب الزهرة كان يحتوي على محيطات وقارات
تشير معلومات جديدة تم تحليلها مؤخراً من البيانات التي جمعتها المركبة غاليليو في عام 1990 إلى أن كوكب الزهرة كان يحتوي على قارات ومحيطات. وقد حصلت أدوات الرصد بالأشعة تحت الحمراء على علامات تشير إلى وجود الغرانيت على الزهرة. ويتواجد الغرانيت على الأرض في القشرة الأرضية على اليابسة، ولكن تشكله يحتاج إلى الماء الذي انحسر في الماضي عن هذه اليابسة، وهذا هو السيناريو المتوقع على الزهرة. وقد كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن اليابسة كانت مغمورة بشكل كامل تحت الماء على كوكب الزهرة، ولكن من المعروف أن درجات الحرارة العالية كفيلة بتبخير أية سوائل تتجمع على الكوكب.