عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية يصل إلى 500
رغم أن أول كوكب خارج المجموعة الشمسية قد اكتشف قبل حوالي عشرين عاماً، إلا أنه في هذا الشهر تجاوز عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية 500 كوكباً. والأمر الرائع هو أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل سريع جداً، نظراً لأن مسبار «كبلر» الذي تم إطلاقه خصيصاً لهذه الغاية قد اكتشف أكثر من 700 جرماً مرشحاً لأن يكون كوكباً خارجياً أيضاً. ورغم أن الرقم الحالي قد وصل إلى 504، إلا أنه لا يمكن للعلماء أن يعطوا بالضبط عدد هذه الكواكب، نظراً لأن بعض هذه الكواكب يمكن أن تخرج من القائمة دون سابق إنذار حين يكتشف العلماء بأنها في الواقع جرم آخر.
العثور على غلاف جوي رقيق من الأوكسجين حول «ريا» تابع زحل
أظهرت الأرصاد الأخيرة وجود شيء غير متوقع على الإطلاق يسبب نوعاً من عدم التناظر حول «ريا» تابع زحل، وهو غلاف جوي من الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون. إلا أن الأرصاد قد أظهرت أيضاً أن هذا التابع يفتقر إلى وجود الماء رغم توفر الأوكسجين، كما أن النظرية التي طرحت سابقاً حول وجود حلقات حول هذا التابع قد أثبتت خطأها. ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد عثروا مؤخراً على الأوكسجين أيضاً في اثنين من توابع المشتري، وهي يوروبا وغانيميد. وتشير هذه الاكتشافات إلى وجود تفاعلات كيميائية معقدة يدخل فيها الأوكسجين في أماكن مختلفة من المجموعة الشمسية وربما في الكون برمته.
هل يستعيد المشتري حزامه المفقود؟
من المعروف لجميع هواة الفلك أن كوكب المشتري قد فقد أحد أحزمته الغازية في بداية هذه السنة، حيث بدأ الحزام الجنوبي القاتم يصبح فاتحاً وشاحباً ليختفي بعدها عن الأنظار بشكل كامل. وقد فسر العلماء هذه الظاهرة بارتفاع طبقة من جليد الأمونيا ذات اللون الأبيض فوق السحب القاتمة مما أدى إلى إخفائها عن الأنظار. واليوم تظهر الصور الحديثة الملتقطة لهذا الكوكب بواسطة الأمواج تحت الحمراء وجود بعض الفعالية في منطقة الحزام، ويعتقد العلماء اليوم بأن هذا الحزام سيعود مجدداً. فهل تساعد الأرصاد الجديدة على فهم آلية تبدل الرياح والسحب في الغلاف الجوي لهذا الكوكب العملاق؟
العلماء يتوصلون إلى إنتاج المادة المضادة للهيدروجين لأول مرة
نجح العلماء الذين يعملون على «المصادم الهيدروني العظيم» أكبر مسرع للجسيمات في العالم بإنتاج عنصر يمثل المادة المضادة لعنصر الهيدروجين لأول مرة، والذي اعتبر على أنه فتح جديد في علم الفيزياء. وقد تمكن العلماء من رصد ذرات من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي، حيث تعتبر المادة المضادة غير مستقرة بحيث تتحد مع المادة الطبيعية لتنتج الطاقة. أما في هذا الفخ فقد تمكن العلماء من إطالة فترة وجود المادة المضادة إلى عُشر الثانية، الفترة التي كانت كافية لرصدها. وتعتبر المادة المضادة أحد المبادئ الأساسية في نظرية الانفجار الكبير التي تعتبر النظرية الأكثر قبولاً حول نشوء الكون.
عينات المسبار الياباني «هايابوسا» هي بالفعل من الكويكب «إيتوكاوا»
بعد أن عاد المسبار الياباني هايابوسا إلى الأرض في الصيف الماضي قام العلماء بفتح الكبسولة الصغيرة الموجودة ضمن المسبار واستغرق تحليل العينات الموجودة بداخلها عدة أشهر، إلى أن أعلن العلماء اليابانيون الآن بأن هذه العينات هي بالفعل من الكويكب إيتوكاوا الذي حلق المسبار بجانبه في عام 2005. وقد بلغ عدد الدقائق التي جمعها المسبار حوالي 1500 لا يتجاوز حجم الواحدة منها جزء من مائة من الميليمتر. وهي تحتوي حسب التحليلات الأولية على نسبة مرتفعة من الحديد، والذي يتميز بكثافته في الكويكبات. وتعتبر دراسة تركيب الكويكبات من الطرق التي يتبعها العلماء لتتبع منشأ المجموعة الشمسية
اكتشاف فقاعات جديدة تصدر عن مجرتنا درب التبانة
أظهر القمر الصناعي فيرمي الذي يدور حول الأرض وجود بنية واسعة غير اعتيادية تمتد على مساحة كبيرة حول مركز مجرتنا وتبدو بشكل فقاعتين بيضويتين تحيطان بمركز المجرة. وتشير الدراسة إلى أن هذه الفقاعات تضاهي المجرة في حجمها حيث تمتد على مسافة 50,000 سنة ضوئية من الأعلى إلى الأسفل. وهذه الفقاعات هي مصادر إشعاع قوية جداً لأشعة غاما كان العلماء قد عثروا على دلائل سابقة لوجودها دون أن يتم التأكد منها إلا الآن. ويعتقد أن هذه الأشعة ناجمة عن إصدارات الثقب الأسود العملاق الموجود في مركز مجرة درب التبانة، والذي تصدر انبعاثات من المادة حوله أثناء سقوطها فيه.
رغم أن أول كوكب خارج المجموعة الشمسية قد اكتشف قبل حوالي عشرين عاماً، إلا أنه في هذا الشهر تجاوز عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية 500 كوكباً. والأمر الرائع هو أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل سريع جداً، نظراً لأن مسبار «كبلر» الذي تم إطلاقه خصيصاً لهذه الغاية قد اكتشف أكثر من 700 جرماً مرشحاً لأن يكون كوكباً خارجياً أيضاً. ورغم أن الرقم الحالي قد وصل إلى 504، إلا أنه لا يمكن للعلماء أن يعطوا بالضبط عدد هذه الكواكب، نظراً لأن بعض هذه الكواكب يمكن أن تخرج من القائمة دون سابق إنذار حين يكتشف العلماء بأنها في الواقع جرم آخر.
العثور على غلاف جوي رقيق من الأوكسجين حول «ريا» تابع زحل
أظهرت الأرصاد الأخيرة وجود شيء غير متوقع على الإطلاق يسبب نوعاً من عدم التناظر حول «ريا» تابع زحل، وهو غلاف جوي من الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون. إلا أن الأرصاد قد أظهرت أيضاً أن هذا التابع يفتقر إلى وجود الماء رغم توفر الأوكسجين، كما أن النظرية التي طرحت سابقاً حول وجود حلقات حول هذا التابع قد أثبتت خطأها. ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد عثروا مؤخراً على الأوكسجين أيضاً في اثنين من توابع المشتري، وهي يوروبا وغانيميد. وتشير هذه الاكتشافات إلى وجود تفاعلات كيميائية معقدة يدخل فيها الأوكسجين في أماكن مختلفة من المجموعة الشمسية وربما في الكون برمته.
هل يستعيد المشتري حزامه المفقود؟
من المعروف لجميع هواة الفلك أن كوكب المشتري قد فقد أحد أحزمته الغازية في بداية هذه السنة، حيث بدأ الحزام الجنوبي القاتم يصبح فاتحاً وشاحباً ليختفي بعدها عن الأنظار بشكل كامل. وقد فسر العلماء هذه الظاهرة بارتفاع طبقة من جليد الأمونيا ذات اللون الأبيض فوق السحب القاتمة مما أدى إلى إخفائها عن الأنظار. واليوم تظهر الصور الحديثة الملتقطة لهذا الكوكب بواسطة الأمواج تحت الحمراء وجود بعض الفعالية في منطقة الحزام، ويعتقد العلماء اليوم بأن هذا الحزام سيعود مجدداً. فهل تساعد الأرصاد الجديدة على فهم آلية تبدل الرياح والسحب في الغلاف الجوي لهذا الكوكب العملاق؟
العلماء يتوصلون إلى إنتاج المادة المضادة للهيدروجين لأول مرة
نجح العلماء الذين يعملون على «المصادم الهيدروني العظيم» أكبر مسرع للجسيمات في العالم بإنتاج عنصر يمثل المادة المضادة لعنصر الهيدروجين لأول مرة، والذي اعتبر على أنه فتح جديد في علم الفيزياء. وقد تمكن العلماء من رصد ذرات من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي، حيث تعتبر المادة المضادة غير مستقرة بحيث تتحد مع المادة الطبيعية لتنتج الطاقة. أما في هذا الفخ فقد تمكن العلماء من إطالة فترة وجود المادة المضادة إلى عُشر الثانية، الفترة التي كانت كافية لرصدها. وتعتبر المادة المضادة أحد المبادئ الأساسية في نظرية الانفجار الكبير التي تعتبر النظرية الأكثر قبولاً حول نشوء الكون.
عينات المسبار الياباني «هايابوسا» هي بالفعل من الكويكب «إيتوكاوا»
بعد أن عاد المسبار الياباني هايابوسا إلى الأرض في الصيف الماضي قام العلماء بفتح الكبسولة الصغيرة الموجودة ضمن المسبار واستغرق تحليل العينات الموجودة بداخلها عدة أشهر، إلى أن أعلن العلماء اليابانيون الآن بأن هذه العينات هي بالفعل من الكويكب إيتوكاوا الذي حلق المسبار بجانبه في عام 2005. وقد بلغ عدد الدقائق التي جمعها المسبار حوالي 1500 لا يتجاوز حجم الواحدة منها جزء من مائة من الميليمتر. وهي تحتوي حسب التحليلات الأولية على نسبة مرتفعة من الحديد، والذي يتميز بكثافته في الكويكبات. وتعتبر دراسة تركيب الكويكبات من الطرق التي يتبعها العلماء لتتبع منشأ المجموعة الشمسية
اكتشاف فقاعات جديدة تصدر عن مجرتنا درب التبانة
أظهر القمر الصناعي فيرمي الذي يدور حول الأرض وجود بنية واسعة غير اعتيادية تمتد على مساحة كبيرة حول مركز مجرتنا وتبدو بشكل فقاعتين بيضويتين تحيطان بمركز المجرة. وتشير الدراسة إلى أن هذه الفقاعات تضاهي المجرة في حجمها حيث تمتد على مسافة 50,000 سنة ضوئية من الأعلى إلى الأسفل. وهذه الفقاعات هي مصادر إشعاع قوية جداً لأشعة غاما كان العلماء قد عثروا على دلائل سابقة لوجودها دون أن يتم التأكد منها إلا الآن. ويعتقد أن هذه الأشعة ناجمة عن إصدارات الثقب الأسود العملاق الموجود في مركز مجرة درب التبانة، والذي تصدر انبعاثات من المادة حوله أثناء سقوطها فيه.