اتخذ في 11 يناير/كانون الثاني عام 1960 قرار بتأسيس مركز إعداد رواد الفضاء في "مدينة النجوم" التي تبعد 25 كيلومترا عن موسكو وتقع في شمال شرقها.
وقد جرى في هذه المدينة منذ مطلع الستينات اعداد رواد الفضاء السوفيت والروس للتحليق في المركبات الفضائية المسيرة، وكذلك في المحطة الفضائية الدولية.
وضم أول فريق لرواد الفضاء السوفيت الذي تشكل في نهاية الخمسينات للقرن الماضي 20 رائدا فضاء، بمن فيهم يوري غاغارين.
وتولت وزارة الدفاع السوفيتية المسؤولية عن المركز منذ تأسيسه وحتى عام 2008. وانتقل المركز عام 2009 الى مسؤولية شركة "روس كوس موس" الحكومية الروسية حين أطلقت عليه التسمية الرسمية " مركز يوري غاغارين للبحوث والتجارب العلمية واعداد رواد الفضاء".
ويشبه مركز اعداد رواد الفضاء في وقتنا الراهن متحفا تعرض فيه المجسدات والنماذج الدقيقة للسفن والمركبات الفضائية. ويسوده هدوء غريب، حيث تثير كل خطوة يخطوها زواره أصداء مدوية. ويرتاد المتحف في بعض الاوقات طلبة المدارس الذين يطلعون على الاجهزة الفضائية من طراز "سيوز" لشتى الاجيال والمحطة الفضائية "مير" التي ترقد انقاضها منذ زمن في قعر المحيط الهادي. الا ان المركز يستعرض مجسدا دقيقا لها (المزيد من التفاصيل عن محطة مير" الفضائية الروسية على موقعنا).
وكان التلفزيون منذ عصر الاتحاد السوفيتي يبث تقارير من "مدينة النجوم" التي لم يكن احد يعرف آنذاك موقعها الحقيقي. واخذ يذكر موقعها في وسائل الاعلام في مطلع التسعينات.
ويقطن "مدينة النجوم" في الوقت الراهن الكثير من رواد الفضاء العسكريين مع عائلاتهم.
وتبلغ مساحة "مدينة النجوم" 3.3 كيلومترا مربعا. ويزيد سكانها عن 6 آلاف شخص.
وقد جرى في هذه المدينة منذ مطلع الستينات اعداد رواد الفضاء السوفيت والروس للتحليق في المركبات الفضائية المسيرة، وكذلك في المحطة الفضائية الدولية.
وضم أول فريق لرواد الفضاء السوفيت الذي تشكل في نهاية الخمسينات للقرن الماضي 20 رائدا فضاء، بمن فيهم يوري غاغارين.
وتولت وزارة الدفاع السوفيتية المسؤولية عن المركز منذ تأسيسه وحتى عام 2008. وانتقل المركز عام 2009 الى مسؤولية شركة "روس كوس موس" الحكومية الروسية حين أطلقت عليه التسمية الرسمية " مركز يوري غاغارين للبحوث والتجارب العلمية واعداد رواد الفضاء".
ويشبه مركز اعداد رواد الفضاء في وقتنا الراهن متحفا تعرض فيه المجسدات والنماذج الدقيقة للسفن والمركبات الفضائية. ويسوده هدوء غريب، حيث تثير كل خطوة يخطوها زواره أصداء مدوية. ويرتاد المتحف في بعض الاوقات طلبة المدارس الذين يطلعون على الاجهزة الفضائية من طراز "سيوز" لشتى الاجيال والمحطة الفضائية "مير" التي ترقد انقاضها منذ زمن في قعر المحيط الهادي. الا ان المركز يستعرض مجسدا دقيقا لها (المزيد من التفاصيل عن محطة مير" الفضائية الروسية على موقعنا).
وكان التلفزيون منذ عصر الاتحاد السوفيتي يبث تقارير من "مدينة النجوم" التي لم يكن احد يعرف آنذاك موقعها الحقيقي. واخذ يذكر موقعها في وسائل الاعلام في مطلع التسعينات.
ويقطن "مدينة النجوم" في الوقت الراهن الكثير من رواد الفضاء العسكريين مع عائلاتهم.
وتبلغ مساحة "مدينة النجوم" 3.3 كيلومترا مربعا. ويزيد سكانها عن 6 آلاف شخص.