الفَلَك، علم. علم الفلك يعنى بدراسة النجوم والكواكب والأجسام الأخرى التي يتكون منها الكون. ويرصد الفلكيون مواقع وحركات الأجرام السماوية. ولا ينحصر اهتمام الفلكيين في رصد هذه الأجسام فحسب، بل يتلمس أغلبهم الإجابة عن أسئلة مثل: مم تتكون النجوم؟ وكيف تنتج ضوءها؟. ولهذا السبب عدّ معظمهم فيزيائيين فلكيين؛ أي يدرسون العمليات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث في الكون.
ويتخصص بعض الفلكيين، الذين يسمون الراصدين الفلكيين، في مراقبة الأجرام السماوية بوساطة التلسكوبات. والبعض الآخر فلكيون نظريون، يستخدمون مبادئ الفيزياء والرياضيات لاستنباط طبيعة الكون. ففلكيو النجوم مثلاً يدرسون النجوم، وفلكيو الشمس يدرسون الشمس ـ أقرب نجم إلى الأرض ـ وفلكيو الكواكب يدرسون الظروف السائدة على الكواكب، وعلماء الكون يدرسون تركيب الكون وتاريخه إجمالاً.
وعلم الفلك ـ خلاف معظم العلوم الأخرى ـ مجال يستطيع فيه الهواة أن يضيفوا إضافات مهمة. فهواة الفلك يؤدون دورًا مهمًا في دراسة النجوم المتغيرة؛ أي النجوم التي يتغير لمعانها مع الزمن. وتمدنا دراسة هذه النجوم بمعلومات عن المسافات في الكون. ولكن أعداد النجوم المتغيرة تفوق ما يستطيع الفلكيون مراقبته باستمرار. ويقوم أعضاء جماعات الهواة برصد هذه النجوم، بينما يقوم أعضاء جماعات أخرى بالعمل معًا لاكتشاف نجوم تلمع فجأة. ويدعى مثل هذا النجم المستعر أو المستعر فائق التوهج. كما يقوم الفلكيون الهواة برصد القمر والكواكب والمجرات وتصويرها، وكذلك الكسوف والخسوف وظواهر فلكية أخرى.
وعلم الفلك أحد أقدم العلوم. فقد بدأ في الأزمنة القديمة بملاحظات حول حركة الأجرام السماوية في دورات منتظمة. وخلال التاريخ أفادت دراسة هذه الدورات في أغراض تطبيقية مثل ضبط الزمن، وتحديد بدايات الفصول، ودقة الملاحة في البحار .
وفي حوالي عام 200ق.م رسم البابليون خرائط لمواقع الأجرام السماوية وذلك بغرض التنبؤ بالأحداث على الأرض. ويسمى استنباط مثل هذه التنبوءات بالتنجيم، ويرتكز على الاعتقاد بأن مواقع النجوم والكواكب تؤثر في مجريات الأحداث على الأرض. وقد مارس قدماء المصريين والإغريق والرومان والعرب التنجيم واعتقد فيه أيضًا بعض الفلكيين، ورفضه الفلكيون المسلمون منذ القرن الثامن الميلادي. وفي القرن الثامن عشر الميلادي أصبح معظم العلماء الآخرين على قناعة برفض التنجيم. ويعتبره العلماء حاليًا علمًا زائفًا. فهم يفسرون الأحداث على الأرض أو في الفضاء بقوانين الفيزياء والكيمياء التي لا تسمح بأي اعتقادات في التنجيم. وأكثر من ذلك لا يكتفي الكثير من العلماء برفض التنجيم فقط، بل يقاومونه باعتباره خرافة تعمل على إبطاء تقدم العلم.
مصطلحات فلكية
الإزاحة الحمراء: تدل على تغيير إلى الموجات الأطول في طيف الأجسام السماوية. والموجات الأطول في النطاق الطيفي المرئي حمراء. ويدل وجود الإزاحة الحمراء على حركة ابتعاد للجسم عن الأرض.
الانفجار العظيم: الانفجار الذي يعتقد بعض الفلكيين بأنه كان بداية للكون.
البلسار: نجم نيوتروني تصدر عنه زخات منتظمة من الموجات الراديوية.
الثقب الأسود: جسم غير مرئي لأن له قوة جذب كبيرة بدرجة لا تسمح حتى للضوء بالنفاذ منه.
خط الاستواء السماوي: خط وهمي في السماء، في مستوى خط الاستواء الأرضي.
دائرة البروج: تشير إلى المسار السنوي الظاهري للشمس عبر السماء بالنسبة للنجوم.
السديم: سحابة من الغاز والغبار فيما بين النجوم.
السنة الضوئية: المسافة التي يقطعها الضوء في مدة عام، وهي حوالي 9,46 تريليون كم. ويستخدم الفلكيون هذه الوحدة لقياس المسافات خارج المجموعة الشمسية.
الفيزياء الفلكية: دراسة التركيب الكيميائي للأجرام السماوية ، والعمليات الفيزيائية التي تحدث في الفضاء.
القدر: مقياس لمعان جسم سماوي، والقدر الظاهري يعبر عن لمعان الجسم كما يظهر من على الأرض. أما القدر الحقيقي فهو تعبير عن لمعان النجم إذا وضع على مسافة 32,6 سنة ضوئية من الأرض.
قطبا السماء: نقطتان في السماء في اتجاه قطبي الأرض الشمالي والجنوبي.
الكوازار (شبه النجم): جسم سماوي يشبه النجم لكن له إزاحة حمراء كبيرة جدًا. والكوازارات أبعد الأجسام التي اكتشفت حتى الآن في الكون. وتطلق الكوازارات كميات هائلة من الطاقة.
الكونيات: دراسة تركيب الكون وتاريخه.
المطلع المستقيم: يعبر عن مدى بعد موقع في السماء شرق النقطة التي تعبر فيها الشمس خط الاستواء السماوي حوالي 21 مارس. ويقاس المطلع المستقيم بالساعات، وكل ساعة تقابل 15 درجة.
الميل: يعبر عن مدى بُعد موقع في السماء عن خط الاستواء شمالاً أو جنوبًا، ويقاس بالدرجات.
النجم النيوتروني: نجم صغيركثيف جدًّا ومكون من نيوترونات منضغطة جدًّا.
الوحدة الفلكية (و.ف): المسافة المتوسطة بين الأرض والشمس ـ حوالي 150 مليون كم وتستعمل هذه الوحدة لقياس المسافات في المجموعة الشمسية.
ويتخصص بعض الفلكيين، الذين يسمون الراصدين الفلكيين، في مراقبة الأجرام السماوية بوساطة التلسكوبات. والبعض الآخر فلكيون نظريون، يستخدمون مبادئ الفيزياء والرياضيات لاستنباط طبيعة الكون. ففلكيو النجوم مثلاً يدرسون النجوم، وفلكيو الشمس يدرسون الشمس ـ أقرب نجم إلى الأرض ـ وفلكيو الكواكب يدرسون الظروف السائدة على الكواكب، وعلماء الكون يدرسون تركيب الكون وتاريخه إجمالاً.
وعلم الفلك ـ خلاف معظم العلوم الأخرى ـ مجال يستطيع فيه الهواة أن يضيفوا إضافات مهمة. فهواة الفلك يؤدون دورًا مهمًا في دراسة النجوم المتغيرة؛ أي النجوم التي يتغير لمعانها مع الزمن. وتمدنا دراسة هذه النجوم بمعلومات عن المسافات في الكون. ولكن أعداد النجوم المتغيرة تفوق ما يستطيع الفلكيون مراقبته باستمرار. ويقوم أعضاء جماعات الهواة برصد هذه النجوم، بينما يقوم أعضاء جماعات أخرى بالعمل معًا لاكتشاف نجوم تلمع فجأة. ويدعى مثل هذا النجم المستعر أو المستعر فائق التوهج. كما يقوم الفلكيون الهواة برصد القمر والكواكب والمجرات وتصويرها، وكذلك الكسوف والخسوف وظواهر فلكية أخرى.
وعلم الفلك أحد أقدم العلوم. فقد بدأ في الأزمنة القديمة بملاحظات حول حركة الأجرام السماوية في دورات منتظمة. وخلال التاريخ أفادت دراسة هذه الدورات في أغراض تطبيقية مثل ضبط الزمن، وتحديد بدايات الفصول، ودقة الملاحة في البحار .
وفي حوالي عام 200ق.م رسم البابليون خرائط لمواقع الأجرام السماوية وذلك بغرض التنبؤ بالأحداث على الأرض. ويسمى استنباط مثل هذه التنبوءات بالتنجيم، ويرتكز على الاعتقاد بأن مواقع النجوم والكواكب تؤثر في مجريات الأحداث على الأرض. وقد مارس قدماء المصريين والإغريق والرومان والعرب التنجيم واعتقد فيه أيضًا بعض الفلكيين، ورفضه الفلكيون المسلمون منذ القرن الثامن الميلادي. وفي القرن الثامن عشر الميلادي أصبح معظم العلماء الآخرين على قناعة برفض التنجيم. ويعتبره العلماء حاليًا علمًا زائفًا. فهم يفسرون الأحداث على الأرض أو في الفضاء بقوانين الفيزياء والكيمياء التي لا تسمح بأي اعتقادات في التنجيم. وأكثر من ذلك لا يكتفي الكثير من العلماء برفض التنجيم فقط، بل يقاومونه باعتباره خرافة تعمل على إبطاء تقدم العلم.
مصطلحات فلكية
الإزاحة الحمراء: تدل على تغيير إلى الموجات الأطول في طيف الأجسام السماوية. والموجات الأطول في النطاق الطيفي المرئي حمراء. ويدل وجود الإزاحة الحمراء على حركة ابتعاد للجسم عن الأرض.
الانفجار العظيم: الانفجار الذي يعتقد بعض الفلكيين بأنه كان بداية للكون.
البلسار: نجم نيوتروني تصدر عنه زخات منتظمة من الموجات الراديوية.
الثقب الأسود: جسم غير مرئي لأن له قوة جذب كبيرة بدرجة لا تسمح حتى للضوء بالنفاذ منه.
خط الاستواء السماوي: خط وهمي في السماء، في مستوى خط الاستواء الأرضي.
دائرة البروج: تشير إلى المسار السنوي الظاهري للشمس عبر السماء بالنسبة للنجوم.
السديم: سحابة من الغاز والغبار فيما بين النجوم.
السنة الضوئية: المسافة التي يقطعها الضوء في مدة عام، وهي حوالي 9,46 تريليون كم. ويستخدم الفلكيون هذه الوحدة لقياس المسافات خارج المجموعة الشمسية.
الفيزياء الفلكية: دراسة التركيب الكيميائي للأجرام السماوية ، والعمليات الفيزيائية التي تحدث في الفضاء.
القدر: مقياس لمعان جسم سماوي، والقدر الظاهري يعبر عن لمعان الجسم كما يظهر من على الأرض. أما القدر الحقيقي فهو تعبير عن لمعان النجم إذا وضع على مسافة 32,6 سنة ضوئية من الأرض.
قطبا السماء: نقطتان في السماء في اتجاه قطبي الأرض الشمالي والجنوبي.
الكوازار (شبه النجم): جسم سماوي يشبه النجم لكن له إزاحة حمراء كبيرة جدًا. والكوازارات أبعد الأجسام التي اكتشفت حتى الآن في الكون. وتطلق الكوازارات كميات هائلة من الطاقة.
الكونيات: دراسة تركيب الكون وتاريخه.
المطلع المستقيم: يعبر عن مدى بعد موقع في السماء شرق النقطة التي تعبر فيها الشمس خط الاستواء السماوي حوالي 21 مارس. ويقاس المطلع المستقيم بالساعات، وكل ساعة تقابل 15 درجة.
الميل: يعبر عن مدى بُعد موقع في السماء عن خط الاستواء شمالاً أو جنوبًا، ويقاس بالدرجات.
النجم النيوتروني: نجم صغيركثيف جدًّا ومكون من نيوترونات منضغطة جدًّا.
الوحدة الفلكية (و.ف): المسافة المتوسطة بين الأرض والشمس ـ حوالي 150 مليون كم وتستعمل هذه الوحدة لقياس المسافات في المجموعة الشمسية.