في 2010 ظواهر فلكية مرتقبة تبدأ بكسوف للشمس

كشف الباحث الفلكي عادل السعدون عن أن السنة الجديدة المقبلة ستشهد أحداثا وظواهر فلكية عدة مرتقبة، أولها الكسوف الحلقي للشمس في منتصف يناير المقبل. وقال السعدون أمس: إن الكسوف الحلقي للشمس سيكون في 15 يناير المقبل، وسيشاهد من وسط أفريقيا إلى الصين، وسيشاهد في أفق الكويت ككسوف جزئي، يبدأ في الساعة 19. 8 صباحا، وينتهي عند الساعة 54. 11 من ظهر نفس اليوم وعدد السعدون بعض الظواهر الفلكية خلال العام 2010، ومنها استتار كوكب الزهرة بواسطة القمر في 16 مايو، واستتار الكويكب (سيريس) بواسطة القمر أيضا في 25 يونيو.
وأشار إلى أن خسوفاً جزئياً للقمر سيحدث في 26 يونيو، أما في 11 يوليو فسوف يشهد العالم كسوفاً كلياً للشمس فوق المحيط الهادي. وذكر أن كوكب الزهرة سيكون في أشد لمعانه في السماء في 23 سبتمبر، وفي 4 ديسمبر أيضاً، لافتاً
إلى أن مناطق في العالم على موعد مع خسوف كلي للقمر في 21 ديسمبر
و الله اعلم

لسوء الحظ لم كن الكسوف في الجزائر

السّديمُ سحابة من غبار وغاز تقع داخل مجرة تكون السُدُمُ بادية للعيان عندما يتوهج الغاز الذي يكونها أو إذا عكست سحابتها ضوء النجوم أو حجبت الضوء الصادر عن أجسام أكثر بعدا تتألق سدم الابتعاث لأن غازها يطلق ضوءا عندما يحفز من قبل إشعاع صادر عن نجوم حارة وفتية أما سدم الانعكاس فتتألق لأن غبارها يعكس الضوء المنطلق من نجوم تقع داخلها أو من حولها من جهة أخرى , تبدو السُدُم المظلمة بشكل صورة ظليّة لأنها تحجب الضوءالمنطلق من سُدُم متألقة أو من نجوم تقع خلفها
ثمة أنماط من السدم ترافق النجوم الميتة : السدم الكوكبية ومتخلفات المستعرات الفائقة ( النجوم المتفجرة ) يتألف كلا النمطين من بقايا غلف غازية متمددة - السديم الكوكبي - غلاف غازي انجرف بعيدا عن لب نجمي ميت أما متخلف المستعر الأعظم - فهو غلاف غازي منطلق بعيدا عن لب نجمي بسرعة كبيرةإثر انفجار هائل , هو انفجار المستعر الأعظم نفسه تتجمع النجوم غالبا في مجموعات تعرف بالحشود النجمية يمكن التمييز بين الحشود النجمية المبعثرة التي تكون مجموعات سائبة , فيها بضعة آلاف من نجوم فتيّة نشأت في السحابة نفسها ثم تفرق بعضها بعيدا عن بعضها الآخر والحشود النجمية الكروية - المتراصة بكثافة , وهي على شكل ممجموعات شبه كروية فيها مئات الألوف من النجوم القديمة

merci amel

merci ma belle*

- السديم الابتعاثي
اول نوع من السدم الذي سوف نقوم باستكشافه يسمى " السديم الابتعاثي" والذي يقوم باصدر الضوء

كيف تقوم هذه السدم الابتعاثية باصدار الضوء؟
هذه السدم تلمع او تشع بلون احمر او وردي حيث تقوم بامتصاص الطاقة من النجوم القريبة ثم تعيد اصدارها على شكل ضوء مرئي

النجوم الامعه في داخل هذه السحب السديمية تشحت غاز الهيدروجين بطاقة زائدة . الهيدروجين في هذه السحب لا يظهر وكانه تم شحنه ولذلك فانها تتخلص من الطاقة الزائدة من خلال بعثها على شكل ضوء احمر. وعليك ان تعلم بان هذه السدم تقوم بذاتها باللمعان كما يحدث مع لوحات النيون الارشادية التي نشاهدها في الطرق العامة في العديد من المدن .

تذكر : بان السدم ذات اللون الاحمر او الوردي تسمى سدم ابتعاثية وهي تلمع بسبب انها تحصل على الطاقة الزائدة المتحررة والتي تحصل عليها من خلال النجوم القريبه منها


- السدم الانعكاسية
السدم الزرقاء الانعكاسية هي مختلفة بشكل كلي عن " السدم الابتعاثية " فهي لا تبعث الضوء وانما تقوم بعكس ضوء النجوم التي تحيط بها

لماذ السدم الانعكاسية تبدو زرقاء اللون ؟
يعود السبب في ان لونها ازرق الى نفس السبب الذي يكون لون السماء كما نراه على الارض زرقاء . فالسدم الانعكاسية تقوم بعكس ضوء النجوم . والسماء لدينا تقوم بعكس ضوء الشمس. عندما يعبر الضوء بدقائق الغبار ، فان اللون الازرق في ذلمك الضوء يحدث له ان يتبعثر في الوقت ان باقي الالوان في الضوء يسمح لها السفر
لهذا الضوء الازرق يسافر حول السحابة النشط بجسميات الغبار وبعد ذلك يحدث ان يهرب من السحابة ويصل عيوننا.

تذكر : السدم الزرقاء تسمى السدم " الانعكاسية " وهي مغطاه لاللون الازرق من النجوم القريبة منهات في الوقت ان باقي الالوان يسمح لها بالعبور من خلال السحابة . وعليك ان تعلم بان الضوء الازرق يهرب من السحابة ويسافر الى ان يصل الى عيوننا

– السدم الكوكبية
النوه الثالث من السدم يسمى " السدم الكوكبية " ، وربما لاحظات كلمة " كوكبية " فعليك ان تعلم بانه لا توجد علاقة مع الكواكب . السدم الكوكبية تتشكل عندما تموت النجوم التي هي في حجم " الشمس " حيث تقوم هذه النجوم بفصل طبقاتها الخارجية وقذفها الى الفضاء.

عندما تبدء الشمس تنقل الى مرحلة الموت يحدث لها تمدد وتصبح نجم يسمى " النجم العملاق " وسوف يكبر حجمها الى درجة ربما يتلع الكرة الارضية . وبعد مرور ملايين من السنين من مرحلة " العملاق " تقوم الشمس مرة اخرى ويتناقص حجمها الى وضعها السابق . وبما انها سوف تنكمش فان كمية كبية من طبقات السطح سوف تقذف مخلفة ورائها " خاتم " في غاية الجمال. هذا الخاتم يكون مشاهدا حوالي 500.000 سنه ومع مرور الوقت فان هذا الخاتم يندمج مع الفضاء ويصبح نحيل جدا عن المشاهد

– سديم Bok Globule
سديم Bok Globule هو مختلف عن باقي السدم التي تحدثنا عنها وتعرفنا عليها ، هذا النوع من السدم كثيف جدا ، ما يعني بانها غنية بالغبار والغاز متقارب جدا داخل السحابة ، وكمية الغبار والغاز هذه تعمل على منع الضوء القادم من خلفها ، في الصورة يمكن مشاهده اثنين من السدم ، الاول ازرق وهو سديم انعكاسي وهي في خلفية الصورة ، ويمكن ان تلاحظ وجود سديم اخر مظلم وهو سديم " bok globule " وهو كما ترى يحجب الرؤية لما خلفه.

(( هل تعلم ))
بان علماء الفلك يذكرون بان النجوم تتشكل داخل السدم . ففي بعض الاحيان يقوم الغاز والغبار في هذه السحب بالاحتكاك او الالتحام بعد ذلك ترتفع درجة حرارتها ، ومع ازدياد الكثافة تزاد درجة الحرارة ، فعندما يكون هناك كمية كافية من الغاز والغبار ودرجة حرارتها عاليه بشكل كافي ايضا لاشعال وقود الهيدروجين ، وبهذه الطريقة تكون ولادة نجم جديد.

merci amel pr l'information jdid nta3 sah