أعلنت وكالة الفضاء الامريكيةNASA نجاح رواد الفضاء في تركيب جهاز على التليسكوب الفضائي هابل – Hubble من شأنه مساعدة العلماء على دراسة أصل وطبيعة الكون .. بما في ذلك كيفية تكون المجرات والنجوم والكواكب وتطور عناصر الكون .
وقام جون جرانسفيلد وآندرو فوستل بتركيب جهاز جديد يعرف باسم كوزميك سبيكتروجراف - spectacular cosmic مطياف أصول الكون) .. والذي يقوم على تفكيك الضوء إلى مكوناته .
وكان رواد الفضاء قد تمكنوا خلال مهمة السير من تركيب كاميرا جديدة في التليسكوب العتيق واستبدال جهاز كمبيوتر وأجهزة الجيروسكوب التي تستخدم في حفظ توازنه .
ويقول العلماء : إن عمليات التحديث - التي تأمل (NASA) في أن تساعد على تمديد فترة عمل التلسكوب Hubble حتى عام 2014 على الأقل - ستستمر لمعرفة أصل وطبيعة الكون .
ومنذ إطلاق التليسكوب الفضائي Hubble في 1990 اكتشف العلماء أن الكون يتسع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى ، ووقفوا على وجود ثقوب سوداء في مراكز معظم المجرات ، وتمكن العلماء من تحديد عمر الكون .. وهو 13.7 مليار عام .
في غضون ذلك ، تخطط (NASA) لإرسال ملايين الجراثيم والبكتيريا إلى الفضاء لدراسة تأثير انعدام الجاذبية في تحولها وعملية تكاثرها .
وستتم مراقبة تطور هذه الميكروبات عن طريق تليسكوب جديد ومتطور يدعى (فارما سات – PharmaSat) ..
والمعروف لدى العلماء أن السفر عبر الفضاء يغير من تركيبة البنية البشرية ، والرواد الذين يقضون فترات طويلة في الفضاء يعودون إلى الأرض ويعانون من ترقق في العظام وضعف في بنية العضلات .. إضافة إلى نقص في قوة النظام المناعي لديهم ؛ وذلك بسبب انعدام الجاذبية والإشعاع الذري الذي يتعرضون له في الفضاء ..
لكن العلماء يعلمون القليل فقط عن تأثير الجراثيم على بنية الجسم البشري في الفضاء ؛ خاصة أن الميكروبات قد تتمكن من مقاومة الأدوية واللقاحات البشرية في حالة انعدام الجاذبية في الفضاء أكثر من مقاومتها على الأرض .
وستستمر التجربة لمدة 100 ساعة فقط داخل القمر الاصطناعي PharmaSat .
ويقول بروس يوست - مدير المهمة - : " يقوم الأطباء على الأرض بدراسة سبل مكافحة أخطار البكتريا وجراثيم التخمر ، وسيكون هدف المهمة الفضائية دراسة سبل مكافحة هذه الميكروبات في الفضاء " .
وقام جون جرانسفيلد وآندرو فوستل بتركيب جهاز جديد يعرف باسم كوزميك سبيكتروجراف - spectacular cosmic مطياف أصول الكون) .. والذي يقوم على تفكيك الضوء إلى مكوناته .
وكان رواد الفضاء قد تمكنوا خلال مهمة السير من تركيب كاميرا جديدة في التليسكوب العتيق واستبدال جهاز كمبيوتر وأجهزة الجيروسكوب التي تستخدم في حفظ توازنه .
ويقول العلماء : إن عمليات التحديث - التي تأمل (NASA) في أن تساعد على تمديد فترة عمل التلسكوب Hubble حتى عام 2014 على الأقل - ستستمر لمعرفة أصل وطبيعة الكون .
ومنذ إطلاق التليسكوب الفضائي Hubble في 1990 اكتشف العلماء أن الكون يتسع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى ، ووقفوا على وجود ثقوب سوداء في مراكز معظم المجرات ، وتمكن العلماء من تحديد عمر الكون .. وهو 13.7 مليار عام .
في غضون ذلك ، تخطط (NASA) لإرسال ملايين الجراثيم والبكتيريا إلى الفضاء لدراسة تأثير انعدام الجاذبية في تحولها وعملية تكاثرها .
وستتم مراقبة تطور هذه الميكروبات عن طريق تليسكوب جديد ومتطور يدعى (فارما سات – PharmaSat) ..
والمعروف لدى العلماء أن السفر عبر الفضاء يغير من تركيبة البنية البشرية ، والرواد الذين يقضون فترات طويلة في الفضاء يعودون إلى الأرض ويعانون من ترقق في العظام وضعف في بنية العضلات .. إضافة إلى نقص في قوة النظام المناعي لديهم ؛ وذلك بسبب انعدام الجاذبية والإشعاع الذري الذي يتعرضون له في الفضاء ..
لكن العلماء يعلمون القليل فقط عن تأثير الجراثيم على بنية الجسم البشري في الفضاء ؛ خاصة أن الميكروبات قد تتمكن من مقاومة الأدوية واللقاحات البشرية في حالة انعدام الجاذبية في الفضاء أكثر من مقاومتها على الأرض .
وستستمر التجربة لمدة 100 ساعة فقط داخل القمر الاصطناعي PharmaSat .
ويقول بروس يوست - مدير المهمة - : " يقوم الأطباء على الأرض بدراسة سبل مكافحة أخطار البكتريا وجراثيم التخمر ، وسيكون هدف المهمة الفضائية دراسة سبل مكافحة هذه الميكروبات في الفضاء " .